اتهم جنوب السودان الأحد السودان بقصف المنطقة المنتجة للنفط الممتدة على حدود البلدين في الوقت الذي تأجلت فيه محادثات تهدف إلى إنهاء أعنف اشتباكات بين الجانبين منذ إعلان الجنوب الاستقلال عن الشمال.
ونفى جيش السودان الاتهامات وقال إنه لم ينفذ أي عمليات عسكرية الأحد في أعقاب سلسلة من الاشتباكات بين قوات البلدين في المنطقة الحدودية المتنازع عليها في الأيام الماضية.

وتخشى الأمم المتحدة والولايات المتحدة أن تتصاعد الاشتباكات وتتحول إلى حرب شاملة بين الجانبين.

واستقل جنوب السودان عن الخرطوم بموجب اتفاق سلام أبرم عام 2005 وأنهى عقودا من الحرب الأهلية التي راح ضحيتها مليوني شخص.

وكان من المفترض أن يستأنف الجانبان المحادثات في مطلع الأسبوع لكن مسؤولي الاتحاد الإفريقي قالوا إن أعضاء أساسيين في وفد السودان مثل وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان لم يصلوا بعد.

وقال عضو بوفد السودان لرويترز إن من المتوقع وصول هذين المسؤولين إلى أديس أبابا "الليلة أو صباح الغد".

وقال اموم رئيس وفد جنوب السودان: "حكومة السودان لم ترسل رئيس وفدها. بات من الواضح الآن أن لديهم نوايا مختلفة".

وبالإضافة إلى الاتفاق على وقف العمليات العسكرية يحتاج الجانبان إلى تحديد المبالغ التي يتعين على الجنوب أن يدفعها مقابل تصدير النفط الخام عبر السودان. وكانت جوبا أوقفت إنتاجها من النفط لمنع الخرطوم من الاستيلاء على نفطها كتعويض عما يقول السودان إنها رسوم مرور لم تسدد.

ولم يقم الجانبان حتى الآن بترسيم الحدود التي تمتد بطول 1800 كيلومتر والمتنازع على الكثير منها أو إيجاد حل لمنطقة أبيي الحدودية. ويواصل الجانبان أيضا تبادل الاتهامات بدعم المتمردين على جانبي الحدود.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟