وافق قائد الانقلابيين في مالي النقيب أمادو سانوغو على إعادة العمل بالدستور، وذلك تحت وطأة تراجع الجيش المالي أمام هجوم الطوارق في شمال البلاد وسقوط مدينة تومبوكتو التاريخية ذات الموقع الاستراتيجي، فضلا عن الضغط الذي مارسته المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا على قادة الانقلاب.

وقال سانوغو بعد محادثات مع وزير خارجية بوركينا فاسو المجاورة جبريل باسولي "نتعهد أن نعيد ابتداء من هذا اليوم العمل بدستور جمهورية مالي المُقرّ في 25 فبراير/شباط 1992، وكذلك العمل بالمؤسسات الجمهورية".

ودعا سانوغو إلى حوار وطني يمكن البلاد من مواجهة الأخطار التي تحيق بها، وأضاف قائلا "قررنا برعاية الوسيط البدء بمشاورات مع كل القوى المدنية في البلاد في إطار مؤتمر عام لوضع أجهزة انتقال سلمية".

وقال سانوغو إن الجيش لن يشارك في هذه المشاورات ولا في أجهزة الانتقال الديموقراطي التي سيتم إنشاؤها.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟