بغداد - إياد الملاح

قال سفير الكويت لدى العراق علي المؤمن إن الزيارات الأخيرة المتبادلة بين قادة البلدين، ستنعكس إيجابا على العلاقات الثنائية في المرحلة القادمة.

وأضاف المؤمن في لقاء خاص مع "راديو سوا" أن السفارة الكويتية في العراق تعمل بالتنسيق مع وزارة الخارجية العراقية على وضع جدول زمني  للقاء اللجنة الوزارية المشتركة، والتي ستأخذ على عاتقها متابعة المقررات التي تمخضت عن زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى الكويت في الآونة الأخيرة.

وأكد المؤمن التزام الكويت بالقوانين الدولية التي تضمن سلامة مرور البواخر التجارية إلى الموانئ العراقية، مقللا من أهمية المخاوف التي أثيرت حول إنشاء ميناء مبارك.

وشدد المؤمن على ضرورة خروج العراق من طائلة الفصل السابع، لافتا إلى أن  الأمر مرهون بتنفيذ مقررات الأمم المتحدة من قبل البلدين.

وكانت الكويت قد أعادت فتح سفارتها في العراق منتصف شباط  فبراير الماضي بعد أن أغلقت بسبب تعرضها إلى قصف بثلاثة صواريخ كاتيوشا في منتصف تموز يوليو من العام نفسه.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟