أكد رئيس مجلس الوزراء كمال الجنزوري أن مصر فقدت 80 بالمئة من احتياطي النقد الأجنبي خلال المرحلة الانتقالية منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك.

ولفت الجنزوري خلال اجتماع وزاري يوم الأحد إلى أن الحكومة كانت تود الانتهاء من الاتفاق مع بعثة صندوق النقد الدولي للحصول على قرض قيمته 2.3 مليار دولار ولكن أحد الأحزاب السياسية رفض تنفيذ القرض بزعم عدم صرفه في ظل حكومة انتقالية علما بأن بعثة الصندوق لم تقابل سوى ممثلي حزب الحرية والعدالة .

وأعرب الجنزوري عن قلقه من الوضع السياسي الحالي مطالبا بضرورة تكاتف كافة القوى السياسية والاجتماعية للتصدي لكل معوقات تنفيذ خارطة الطريق إلى الديمقراطية.

يذكر أن مصر تبحث مع مسؤولين في صندوق النقد الدولي إمكانية حصول القاهرة على القرض لدعم الاقتصاد المصري الذي تضرر بشدة منذ بدء الثورة.

وكان الجنزوري قد ألمح أيضا أن العرب قرروا تقديم عشرة مليارات ونصف المليار دولار لمصر في صورة مساعدات وقروض لم يصل منها سوى مليار دولار فقط.

وقال إن مصر لم تتسلم أيضا أي شيء من مبلغ مليارين و250 مليون دولار قررت الولايات المتحدة تقديمها لمصر في صورة مساعدات.

كما نقل عن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع رفض الجماعة لما وصفه بوجود أي قوة فوق الدستور أو فوق الشعب، وضرورة أن تكون المعونات الأجنبية عبر طرقها الشرعية وبمعرفة الحكومة المصرية، ودون أية شروط.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟