لوحت دولة جنوب السودان بالانسحاب من المفاوضات الجارية مع السودان في أديس أبابا برعاية الاتحاد الأفريقي بسب قيام الخرطوم بشن هجمات جديدة على حدود البلدين، الأمر الذي نفته حكومة السودان.

وقال المتحدث باسم جيش دولة جنوب السودان العقيد فيليب اغوير لـ"راديو سوا" "إننا ملتزمون تماما بالتعاون الأمني حسب الاتفاقيات الموجودة بيننا، لكن الخرطوم صعدت في مهاجمة المناطق داخل أراضي جنوب السودان وهاجمت بالطائرات والقوات البرية أكثر من مرة مناطق في أعلى النيل وفي جاو".

وأضاف ردا على سؤال بشأن اتهام حكومة الخرطوم نظيرتها في جوبا بدعم حركات مسلحة مناوئة في السودان أن "هذا كلام غير حقيقي ويتكرر مرات كثيرة، فالخرطوم هي التي ترسل المرتزقة وما تسمى المليشيات لزعزعة الأمن في دولة جنوب السودان".

وأكد اغوير أن جنوب السودان صد الهجمات التي شنتها القوات الموالية للخرطوم، مضيفا بالقول "وضحنا كثيرا أن مناطق جاو تعرضت للهجمات حتى هذا اليوم".

وتابع قائلا "لقد هاجمت الخرطوم مناطق في عمق جنوب السودان وعلى مسافة 120 كيلومترا من الحدود الشمالية".

وأضاف أن طائرات هليكوبتر سودانية هاجمت في الثالثة والثامنة صباحا مناطق حدودية داخل أراضي جنوب السودان، فيما قامت قواتها البرية في الساعة الثانية و45 دقيقة بعد الظهر بمهاجمة مناطق الجيش الشعبي في منطقة تسمى باناكوات.

واعتبر أن "هذا كان من ضمن مخطط كبير للاستيلاء على مناطق البترول في آبار الوحدة، لكن الجيش الشعبي تصدى للهجوم".

في المقابل نفى السودان هذه الاتهامات مشيرا إلى أن جيشه لم ينفذ أي عمليات عسكرية يوم الأحد،كما طالب فريق الوساطة الأفريقي بتأجيل المحادثات التي تجري بين الخرطوم وجوبا في أديس أبابا إلى حين تسوية الخلافات الناشبة بينهما.

وقال وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود إن "هجوم الحركة الشعبية على منطقة هجليج وإعلان رئيس الدولة أنه احتل هجليج، فضلا عن الاعتداء على تلودي في الأيام السابقة والآن اشتراك الجيش الشعبي الفرقة الرابعة في هذا الهجوم .. كل هذه الأشياء تجعل من المستحيل الاستمرار بهذه المستوى في المفاوضات لذلك طلبنا من الوساطة تأجيل المحادثات فهذا المناخ ليس مناخا جيدا للتفاهم".

وتأتي هذه التطورات عقب سلسلة من الاشتباكات بين قوات البلدين خلال الأيام الماضية في المنطقة الحدودية الغنية بالنفط والتي يتنازع الطرفان ملكيتها.

وتخشى الأمم المتحدة والولايات المتحدة أن تتصاعد المواجهات وتتحول إلى حرب شاملة بين الجانبين.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟