أعلنت الحكومة الليبية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين القبائل المتناحرة في مدينة سبها، بعد ستة أيام من المعارك التي راح ضحيتها نحو 150 قتيلا و400 جريح.
وقال العقيد في الجيش الليبي أحمد حمدو إن غياب سلطة عسكرية وقانونية لضبط النظام في البلاد هو سبب الأحداث التي تشهدها بعض المناطق الليبية.
واجتمع في بنغازي عدد من قادة المليشيات المسلحة الكبيرة مع شخصيات عامة، لتشكيل تجمع سرايا ليبيا الذي يضم المسلحين من الشرق والغرب والجنوب، فيما أعرب قائد المجلس العسكري في طرابلس عبد الحكيم بلحاج عن أمله في أن ينخرط جميع الثوار إلى الجيش الوطني.
وما زالت قضية نزع السلاح تثير جدلا في ليبيا، فيما قال عبد الجواد البدين قائد كتيبة عمر المختار إن ذلك يجب أن يراعي مسائل مهمة، ومنها أن "بعض المناطق لم تحدد موقفها حتى الآن من الثورة بل هي ضد الثورة ووقفت مع القذافي إلى آخر لحظة".