أعلنت الحكومة الليبية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين القبائل المتناحرة في مدينة سبها، بعد ستة أيام من المعارك التي راح ضحيتها نحو 150 قتيلا و400 جريح. 

وقال العقيد في الجيش الليبي أحمد حمدو إن غياب سلطة عسكرية وقانونية لضبط النظام في البلاد هو سبب الأحداث التي تشهدها بعض المناطق الليبية.

واجتمع في بنغازي عدد من قادة المليشيات المسلحة الكبيرة مع شخصيات عامة، لتشكيل تجمع سرايا ليبيا الذي يضم المسلحين من الشرق والغرب والجنوب، فيما أعرب قائد المجلس العسكري في طرابلس عبد الحكيم بلحاج عن أمله في أن ينخرط جميع الثوار إلى الجيش الوطني.  
 
وما زالت قضية نزع السلاح تثير جدلا في ليبيا، فيما قال عبد الجواد البدين  قائد كتيبة عمر المختار  إن ذلك يجب أن يراعي مسائل مهمة، ومنها أن "بعض المناطق لم تحدد موقفها حتى الآن من الثورة بل هي ضد الثورة ووقفت مع القذافي إلى آخر لحظة".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟