قدمت منظمة الصحة والغذاء العالمية مشروع قرار لإجبار الشركات المصنعة للسجائر على ذكر المواد السامة التي تستخدمها في عملية التصنيع ابتداء من أبريل/ نيسان الجاري.

وأشار التقرير الذي نشر على مجلة التايم الأميركية إلى أن مشروع القرار يجبر شركات صناعة السجائر على ذكر نحو 20 نوعا من المواد السامة التي تستخدم في صناعة السجائر مثل الأمونيا وكاربون مونوكسايد، بالإضافة إلى فورمالديهايد.

وجاء في التقرير أن منظمة الصحة والغذاء تمكنت من رصد نحو 93 عنصرا ساما يتم استخدامها في عمليات التصنيع، إلا أن المنظمة ركزت على 20 عنصرا في المرحلة الأولي ليتم إضافة العناصر الباقية في أوقات لاحقة.

وتشير التقارير إلى أن أخطار التدخين تتجاوز المدخنين، حيث أن التواجد في مكان مليء بالدخان لبضع دقائق، قد يزيد من فرص الإصابة بالسرطانات والأمراض الأخرى.

ولا يقتصر هذا الأخطار على سرطان الرئة فقط، بل إن هناك قائمة طويلة من الأمراض التي قد يصاب بها الشخص، مثل الربو وأمراض القلب.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟