اعلنت الحكومة السودانية السبت ان وزير الداخلية السوداني وكبار مسؤولي الدفاع في طريقهم إلى اديس ابابا حيث من المرتقب أن تجري محادثات مع وفد من جنوب السودان، بعد أن كانوا قد ارجأوا في وقت سابق مغادرتهم بسبب استئناف المعارك.

وكان المتحدث باسم الخارجية السودانية العبيد مروح قد أعلن في وقت سابق أنه بسبب المعارك في مدينة تلودي الاستراتيجية في ولاية جنوب كردفان ارجأ الوفد السوداني سفره.

وكان وسطاء الاتحاد الافريقي يركزون على الملف الامني بعد القتال الذي اندلع في منطقة هجليج الحدودية الاثنين والثلاثاء الماضيين.

وكان الجيش السوداني اتهم الجمعة جنوب السودان بدعم هجمات المتمردين على مدينة تلودي الاستراتيجية عشية محادثات اديس ابابا، غير أن المتمردين نفوا تلقي دعم من جوبا.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟