وقال المسؤول البريطاني في بيان له إنه قلق جدا ازاء المعلومات التي تفيد بان النظام السوري قد اعتقل علي محمود عثمان الذي كان مديرا للمركز الصحافي في حمص حيث كان يتمركز الصحافيان ماري كولفن وبول كونروي.
وأضاف هيغ في بيانه أن بعض المعلومات أفادت أن عثمان قد تعرض فعلا للتعذيب ودعا السلطات السورية إلى اطلاق سراحه على الفور.
وكانت الصحافية الاميركية ماري كولفن التي كانت تعمل لحساب صحيفة صنداي تايمز، والمصور الفرنسي ريمي اوشليك قد قتلا في قصف للقوات السورية استهدف في فبراير/شباط الماضي شقة في حي بابا عمرو في حمص كانت تستخدم مركزا اعلاميا للمعارضة السورية. واصيب المصور البريطاني بول كونروي بجروح خلال هذا القصف.
وأضاف الوزير البريطاني أن النظام السوري يتحمل مسؤولية سلامة عثمان والمعاملة التي سيلقاها، ووأنه سيتطرق إلى هذا الموضوع في اسطنبول الاحد خلال اجتماع اصدقاء سورية.
كما دعا هيغ النظام السوري إلى التطبيق الفوري لخطة الست نقاط التي وضعها الموفد الاممي والعربي لسورية كوفي انان والتي تتضمن وقفا لكل الاعمال العدائية واطلاق سراح السجناء السياسيين.
وتشهد سورية حركة احتجاجية واسعة منذ أكثر من سنة يواجهها النظام السوري بقمع شديد أدى إلى مقتل اكثر من عشرة آلاف شخص حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.