طالب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ السبت السلطات السورية باطلاق سراح علي محمود عثمان مدير المركز الصحافي للمعارضة السورية في حمص واتهم هذه السلطات باعتقاله وتعذيبه.

وقال المسؤول البريطاني في بيان له إنه قلق جدا ازاء المعلومات التي تفيد بان النظام السوري قد اعتقل علي محمود عثمان الذي كان مديرا للمركز الصحافي في حمص حيث كان يتمركز الصحافيان ماري كولفن وبول كونروي.

وأضاف هيغ في بيانه أن بعض المعلومات أفادت أن عثمان قد تعرض فعلا للتعذيب ودعا السلطات السورية إلى اطلاق سراحه على الفور.

وكانت الصحافية الاميركية ماري كولفن التي كانت تعمل لحساب صحيفة صنداي تايمز، والمصور الفرنسي ريمي اوشليك قد قتلا في قصف للقوات السورية استهدف في فبراير/شباط الماضي شقة في حي بابا عمرو في حمص كانت تستخدم مركزا اعلاميا للمعارضة السورية. واصيب المصور البريطاني بول كونروي بجروح خلال هذا القصف.

وأضاف الوزير البريطاني أن النظام السوري يتحمل مسؤولية سلامة عثمان والمعاملة التي سيلقاها، ووأنه سيتطرق إلى هذا الموضوع في اسطنبول الاحد خلال اجتماع اصدقاء سورية.

كما دعا هيغ النظام السوري إلى التطبيق الفوري لخطة الست نقاط التي وضعها الموفد الاممي والعربي لسورية كوفي انان والتي تتضمن وقفا لكل الاعمال العدائية واطلاق سراح السجناء السياسيين.

وتشهد سورية حركة احتجاجية واسعة منذ أكثر من سنة يواجهها النظام السوري بقمع شديد أدى إلى مقتل اكثر من عشرة آلاف شخص حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟