بغداد - علاء حسن

طالب عدد من النواب الأطراف المشاركة في الحكومة بالتمسك بالدستور وتنفيذ اتفاق أربيل لتجاوز الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ مطلع العام الحالي.

وجاء ذلك تزامنا مع بدء العد التنازلي لموعد انعقاد المؤتمر الوطني لاحتواء الأزمة السياسية الذي من المفترض أن يـُعقد في الخامس من الشهر الجاري.

فقد طالب النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية محمه خليل بالتمسك بالدستور لحسم الخلاف بين الأطراف المشاركة في الحكومة وقال :"الأجواء الحالية غير إيجابية والكتل السياسية التي تؤمن بالدستور لابد أن تطبق اتفاق أربيل لكونها تتضمن مطالب منسجمة مع المواد الدستورية".

وحمل المتحدث الرسمي باسم القائمة العراقية النائب حيدر الملا رئيس الحكومة نوري المالكي مسؤولية إجهاض الوئام الوطني وأفاد أن "القائمة العراقية وبقية الكتل السياسية شخصت الضربات الاستباقية للسيد المالكي لإجهاض أية محاولة للوئام الوطني".

وأشار النائب عن ائتلاف دولة القنون محمد الصيهود إلى حرص التحالف الوطني الذي يقود الحكومة الحالية إلى انعقاد المؤتمر الوطني وتطبيق ما تبقى من بنود اتفاق أربيل، مؤكدا دعم عقد المؤتمر الوطني "بشرط أن تكون مظلته الدستور".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟