دعت منظمة العفو الدولية السبت السلطات في الأردن إلى الإفراج الفوري عن ستة أشخاص متهمين بـ"إطالة اللسان على مقام الملك"، معتبرة أنهم محتجزون لمجرد "ممارستهم حقهم في حرية التعبير".

واعتقل 21 شخصا في إطار التظاهرات التي جرت في محافظة الطفيلة (179 كيلومترا جنوب عمان)، مطلع الشهر الحالي وتخللتها أحداث عنف وشغب.

ووجه مدعي عام محكمة أمن الدولة إلى ستة منهم تهمة "إطالة اللسان على مقام الملك" كما أفاد مصدر قضائي لوكالة الصحافة الفرنسية في 13 مارس/ آذار.

ورفض المدعي العام إخلاء سبيل الناشطين مقابل كفالة، فيما أشار المصدر إلى أنهم يواجهون في حال إدانتهم عقوبة السجن لثلاث سنوات.

وقالت منظمة العفو الدولية في بيان إنها "تدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشطين الستة المؤيدين للإصلاح"، مشيرة إلى أن أربعة منهم محتجزون منذ نحو شهر تقريبا.

وأوضحت المنظمة أنهم "سجناء رأي محتجزون لمجرد ممارستهم حقهم في حرية التعبير وأنه تتم معاقبتهم لآرائهم المؤيدة للإصلاح وأنشطتهم السلمية".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟