واسط - حسين الشمري

يسعى فنانون تشكيليون في مدينة الكوت إلى إشاعة الفرح والمحبة وتعميق الإنتماء الوطني من خلال عرض لوحاتهم التي تتحدث عن هذه المواضيع في شوارع المدينة الرئيسية.

وتم عرض العشرات من اللوحات الفنية التي رسمها عدد من الفنانين التشكيليين في قضاء العزيزية الواقع شمال مدينة الكوت، في شارع الخليج الذي يعد أحد أكبر شوارع القضاء بهدف إبعاد الناس عن همومهم اليومية وتعميق شعورهم بأهمية المواطنة واحترام القانون.

ودعا عدد من الفنانين المشاركين في المعرض إلى إقامة مثل هذه المعارض "في هذه المرحلة من تاريخ العراق بغية نشر ثقافة الحب والجمال بدلا من صور العنف والخراب التي طغت على المشهد العراقي منذ انهيار النظام السابق".

كما أعرب فنانون آخرون عن اعتقادهم بأن هذا المعرض سيسهم كثيرا في تنمية الذوق الفني العام لدى المشاهدين المتلقي العراقي الفقير فنيا وثقافيا، كما أن إقامة المعرض في الشارع يعتبر رسالة حب وسلام للعراقيين وأيضا لإبعادهم عن همومهم اليومية كما سيسهم في تطوير الحركة الثقافية.

تجدر الإشارة إلى أن مدينة الكوت شهدت عام 2007 معرضا مماثلا كان يهدف حينها الدعوة إلى تغليب لغة الحوار على لغة العنف ونبذ الطائفية وأهمية الوحدة بين العراقيين.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟