الموصل - أحمد الحيالي

احتفل المسيحيون اليوم بعيد أحد الشعانين وهو يوم دخل فيه المسيح عليه السلام أرض أورشليم، ويسبق أحد الشعانين عيد القيامة.

و ردد المسيحيون في مناطق سهل نينوى وهم يطوفون الشوارع شعارات السيد المسيح وملك ِإبن داؤود وهم يتبادلون عبارة (أوشعنا بريخا).

وقال المواطن زياد يوسف من قرقوش إن هذا العيد يعبر عن المحبة بين الجميع وأن احتفالات هذه السنة طغى عليها الأمل في أن يعم السلام والمحبة ربوع العراق.

ويأتي هذا العيد ضمن أعياد الأسبوع المقدس الذي يسبق استقبال عيد القيامة المجيد حسبما الأب مازن متى في تصريح لـ"راديو سوا".

وكانت أعياد الطائفة المسيحية خلال السنوات الماضية قد اقتصرت على إحياء أعياد الميلاد، إلا أن التحول الأمني الملحوظ في البلاد شجع المسيحيين على إقامة أعيادهم دون مخاوف أمنية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟