كركوك - دينا أسعد

شدد الممثل الخاص للأمين العام لبعثة الأمم المتحدة في العراق (اليونامي) مارتن كوبلر على أهمية الإنفتاح على جميع المكونات المتعايشة في كركوك، بما يسهم في التوصل إلى إيجاد رؤية مشتركة للعمل وتطوير واقع المحافظة وتعزيز فرص التفاهم من اجل إيجاد حلول مناسبة لمشاكل كركوك، مثنيا في الوقت ذاته على الجهود المبذولة من قبل إدارة كركوك في هذا المجال.

جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين جمعه الأول بمحافظ كركوك نجم الدين كريم، والثاني برئيس مجلس المحافظة حسن توران في زيارة قام بها اليوم على رأس وفد أممي ضم عددا من كبار مستشاريه إلى مبنى المحافظة.

وأكدت مصادر رسمية في المحافظة أن اللقاءين تناولا مجمل الأوضاع والتطورات السياسية التي تشهدها الساحة العراقية بشكل عام وكركوك على وجه الخصوص، وسبل تفعيل الدور الأممي وفق متطلبات المرحلة الراهنة وبذل جهود حقيقية وعملية من اجل تفعيل الحوار بين جميع الأطراف السياسية في المحافظة.

كما ناقش كوبلر مع مسؤولي المحافظة قضية الإنتخابات المحلية في كركوك والدور الواجب على بعثة اليونامي أن تقوم به في تقريب وجهات النظر وبما يضمن تحقيق التوافق بين جميع تلك الأطراف من أجل حسم هذه المسالة وضمان إجراء الانتخابات في كركوك أسوة بنظيراتها من المحافظات.

وتأتي زيارة كوبلر إلى كركوك هذا اليوم في وقت تصاعدت فيه الدعوات من قبل الأوساط السياسية المختلفة في المحافظة بشان الإسراع في إصدار القانون الخاص بكركوك، بهدف إجراء انتخابات مجلس المحافظة مع بقية المحافظات والتي من المقرر أن تجري العام المقبل.

وكانت المشاكل السياسية والتغييرات الجغرافية والسكانية التي شهدتها كركوك قبل وبعد عام 2003 من أهم الأسباب التي منعت إجراء الانتخابات المحلية في المحافظة مطلع عام 2009.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟