أكد رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون أن مؤتمر أصدقاء الشعب السوري الذي انعقد الأحد في اسطنبول يشكل "خطوة ثانية" بعد مؤتمر أصدقاء سورية الأول الذي عقد في تونس، على طريق مساعدة الشعب السوري على تحقيق هدفه في التخلص من نظام الأسد الذي قال إنه أصبح "غير شرعي".

وقال غليون في مؤتمر صحافي عقده بعد بضع ساعات من انتهاء الاجتماع الذي ضم ممثلين عن 83 دولة، إن "المؤتمر يشكل خطوة ثانية على طريق تأمين مواكبة كفاح الشعب السوري ومساعدته لتمكينه من الانتصار. وأن معاناة الشعب السوري لا توصف ولا ننتظر من أي اجتماع أن يكون على مستوى تطلعات الشعب السوري، والرهان هو على الشعب والشعب وحده قادر على تأمين الوسائل لتحرير بلده الحكم الغاشم".

وأكد في الوقت نفسه "عدم الاستهانة بأهمية الدعم الدولي".

وقال غليون إن اعتراف مجموعة أصدقاء سورية بالمجلس الوطني "كممثل شرعي" للشعب السوري و"محاور رئيسي" للمجتمع الدولي يعني أن "النظام أصبح غير شرعي، وأن السلطة القائمة في سورية أصبحت لا شرعية، وان من حق الشعب مقاومة هذه السلطة اللاشرعية المغتصبة".

تمويل الجيش السوري الحر

من جهة ثانية، أعلن غليون ردا على سؤال عن الجهة التي ستقوم بتمويل رواتب عناصر الجيش الحر، وهو الأمر الذي أعلنه في كلمته أمام المؤتمر، أن "التمويل سيتم من ميزانية المجلس الوطني الذي يتلقي مساعدات ومساهمات من دول عدة يستخدمها في أنشطته العسكرية وغير العسكرية".

كما أعلن أن اعتراف مجموعة الأصدقاء "بحق الشعب السوري في الدفاع عن نفسه أمر مهم، وكل دولة يمكنها أن تترجم هذا المبدأ بالطريقة التي تراها مناسبة".

وجاء في البيان النهائي لمؤتمر أصدقاء الشعب السوري الذي صدر الأحد في إسطنبول أن "مجموعة الأصدقاء تعبر عن دعمها للتدابير المشروعة التي يقوم بها الشعب السوري من أجل حماية نفسه".

إيجاد آلية لوقف القتل

كما شدد غليون على "ضرورة إيجاد آليات عملية وسريعة لوقف القتل" في سورية، معتبرا أن المهلة التي ستعطى لمهمة الموفد الدولي الخاص كوفي أنان "لا يجب أن تتعدى بضعة أيام".

وقال: "الجميع يعلم أن النظام لم يحقق شيئا على الأرض" من الوعود التي أعطاها لأنان، مضيفا: "نعتقد أنه خلال أسبوع ينبغي أن نذهب إلى مجلس الأمن لنضع حدا لمراوحة النظام".

وأكد البيان الختامي لمؤتمر أصدقاء الشعب السوري "الدعم الكامل لتطبيق" خطة أنان، مطالبا ب"تحديد جدول زمني لخطواتها المقبلة".

الجيش السوري الحر يرحب بخطة أنان

وإلى ذلك أعلنت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل الأحد ترحيبها بخطة المبعوث الدولي كوفي أنان، مشددة في الوقت نفسه على مواصلة القتال إلى أن تكف القوات النظامية عن قصف المدن.

وقال المتحدث باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل العقيد الركن الطيار قاسم سعد الدين لوكالة الصحافة الفرنسية: "نحن مع مبادرة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية".

وأضاف في اتصال من محافظة حمص: "عندما يتوقف القصف على المدن وتنسحب الدبابات منها، عندها سنوقف القتال".

وتدعو خطة أنان إلى وقف القتال تحت إشراف الأمم المتحدة، وسحب القوات الحكومية والأسلحة الثقيلة من المدن التي تشهد احتجاجات، وهدنة إنسانية لمدة ساعتين يوميا لإفساح المجال لوصول العاملين الإنسانيين إلى المناطق المتضررة من أعمال العنف، والإفراج عن المعتقلين على خلفية الأحداث. وقد أعلنت دمشق قبل أيام موافقتها على خطة أنان.

وأوضح سعد الدين أن العمليات التي يقوم بها عناصر الجيش الحر "هي عمليات خاطفة، كر وفر ومهاجمة للحواجز الأمنية والشبيحة، وأحيانا نرصد القوات العسكرية التي تكون في طريقها لمهاجمة المدن والقرى ونستهدفها في الطريق".

وأعلن قبل أيام عن تشكيل "القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل"، التي تضم المجالس العسكرية للمنشقين في عدد من محافظات سورية.

وأوضح سعد الدين أن هذه القيادة تعمل بالتنسيق مع المجلس العسكري في الخارج الذي أعلن تشكيله السبت في تركيا والذي يضم العميد مصطفى الشيخ والعقيد رياض الأسعد.

انتقاد لرفض تسليح الجيش الحر

وفي تركيا، انتقد أمين سر المجلس العسكري للمعارضة السورية النقيب عمار الواوي عدم تبني مؤتمر أصدقاء سورية تسليح الجيش السوري الحر.

وقال الواوي في اتصال: "نريد من الحكام وقف القتل الفوري وليس اتخاذ قرارات سياسية تهدف إلى إطالة عمر النظام الذي يراوغ على الخطط والقرارات"، مضيفا: "هذا النظام لا يسقط إلا بالسلاح".

ووجه الواوي الشكر لمواقف كل من تركيا والسعودية وقطر في هذا الإطار، مضيفا "لكن حتى الآن لا تجاوب من المجتمع الدولي مع هذه الفكرة".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟