قلل السيد عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري السابق، في لقاء مع "راديو سوا"، من أهمية عقد مؤتمر أصدقاء الشعب السوري المنعقد في تركيا.

وقال إن أي مؤتمر لا يقرر تشكيل تحالف عسكري دولي لإسقاط نظام الأسد لن يجدي نفعا. وأشار السيد خدام إلى أن الشعب السوري لايواجه النظام فقط وإنما يواجه حلفا يضم ايران والعراق وروسيا.

وأعرب عن دهشته إزاء التصريحات التي ادلى بها نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية ، وأضاف لراديو سوا: "يجب ان يدرك الجميع ان الشعب السوري لا يواجه فقط النظام وانما يواجه تحالفا دوليا مؤلفا من ايران وروسيا والعراق الهدف منه السيطرة على المنطقة".

وقال خدام "استغرب لموقف المالكي عندما يعترض على التدخل العسكري الأجنبي في سوريا ألم يحكم هو وحزبه العراق بعد سقوط صدام حسين تحت المظلة الأميركية وبقرار اميركي".

العربي يغرّد خارج الواقع

وعن دعوة الجامعة العربية الذهاب الى مجلس الامن لإستصدار قرار بموجب البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة ، قال السيد عبد الحليم خدام : "نبيل العربي وغيره من المسؤولين العرب يغردون خارج اطار الواقع . اولا مجلس الأمن لن يتخذ قرارا على اساس الفصل السابع بسبب الفيتو الروسي والصيني وذهب العرب الى مجلس وخذلوا في مجلس الأمن من قبل روسيا".

وأوضح المتحدث أن "نبيل العربي يحاول اعطاء فرص جديدة لبشارالأسد . جميع السوريين يحمّلون نبيل العربي ومن يقف وراءه المسؤولية عن كل الدماء التي تجري في سوريا بسبب الفرض التي أعطوها لبشار الاسد".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟