بدأت وزارة الشؤون الدينية في تونس عملية جرد لأوضاع المساجد في البلاد التي بات عدد منها تحت سيطرة متطرفين أو أنها تركت لتتدهور منذ الثورة.

وقال وزير الشؤون الدينية التونسي نور الدين الخادمي السبت في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية "لا ينبغي أن تستخدم المساجد كساحة للسياسة، بل كساحة يدعو فيها الائمة إلى التسامح واحترام الآخر".

وقال الوزير إن حوالى 400 مسجد باتت تحت سيطرة السلفيين من أصل حوالى 5000 في البلاد، علما أنه امام مسجد الفاتح في تونس الذي كثيرا ما تنطلق منه تظاهرات ينظمها سلفيون.

على سبيل المثال سيطر السلفيون منذ اكثر من عام على احد مسجدين كبيرين في مدينة سيدي بوزيد التي انطلقت منها الثورة، وبات السكان يسمونه "مسجد قندهار" معقل طالبان التاريخي في افغانستان.

وفي حي اريانا في تونس طرد امام مسجد بلال قبل اشهر وتحول المكان إلى مركز اساسي لنشر الفكر السلفي.

وأوضح الوزير أن "المشاكل الخطيرة موجودة في حوالى 50 مسجدا لا أكثر" موصيا "بالحوار"، علما أنه توجه في مطلع مارس/آذار إلى مسجد في جنجوبة شمال غرب لمناقشة شباب سلفيين احتلوا مسجدا.

واضاف "سنهتم بتوظيف الائمة حيث ينبغي من الآن أن يكونوا من حملة شهادة الكفاءة ويفضل أن تكون في الفقه الاسلامي والتمتع بثقافة عامة في مجال العلوم الانسانية وبانفتاح على الديانات الاخرى وأن يكونوا معروفين بحسن الخلق في احيائهم".

وارسل دعاة موظفون في وزارة الشؤون الدينية موكلون بمراقبة تنظيم اماكن العبادة الى المحافظات التونسية لنقل المعلومات والمساهمة في جرد اوضاع المساجد.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟