بغداد - أياد الملاح

عقد معهد المرأة القيادية في بغداد اليوم اجتماعا ضم عددا من النشطاء المدنيين خصص لتشكيل اللجنة الأساسية التي ستأخذ على عاتقها صياغة المسودة الأولية للخطة الوطنية لتبني مضامين القرار 1325 الصادر عن مجلس الأمن والذي يستهدف توفير الحماية للنساء وضمان مشاركتهن في صنع القرارات المتعلقة بعمليات السلام.

وقالت رئيسة المعهد سندس عباس في حديث لـ"راديو سوا" إن تغاضي الحكومة خلال السنوات الماضية عن وضع هذه الخطة جعل منظمات المجتمع المدني أمام مسؤولية وضعها وتقديمها إلى الجهات المختصة لغرض تبنيها.

وبينت عباس الآليات التي سيتم اعتمادها للضغط على الحكومة لتبني مسودة الخطة الوطنية من أبرزها التحرك على القيادات النسوية والشخصيات السياسية، فضلا عن الإنفتاح على المؤسسات الإعلامية لنشر الوعي بأهمية تطبيق مضامين القرار الأممي.

وأشارت عباس إلى أن المرأة في العراق شريك أساسي في رسم ملامح العملية السياسية، لافتة إلى محدودية تمثيلها في مواقع صنع القرار.

وتسعى الامم المتحدة الى حث الحكومات على تطبيق القرار 1325 بما يضمن زيادة دور المراة في نشاط المنظمة الدولية المتعلق بعمل المراقبين الدوليين والشرطة المدنية وموظفي حقوق الانسان والمساعدات الانسانية .

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟