أكد مسؤول امني مصري لوكالة الصحافة الفرنسية مصرع خمسة اشخاص بينهم صبيتان واصابة العشرات السبت خلال تدافع أمام قبر البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

واوضح المسؤول أن ميرنا جمال 13 سنة وساندرا عماد 16 سنة لقيتا حتفهما مع ثلاثة اشخاص آخرين وأصيب العشرات في دير الانبا بيشوي في وادي النطرون، الذي يبعد نحو مائة كلم شمال غرب القاهرة.

وكان مسؤولو الدير قد سمحوا بزيارة قبر البابا شنودة مما أدى إلى تدافع كبير على هذا الدير الواقع في منطقة صحراوية.

وقال المسؤول الامني "بلغ عدد الزائرين اكثر من خمسة الاف زائر وزائرة وبالرغم من الرقابة التي فرضتها القوات المسلحة والشرطة إلا أن الزائرين خالفوا التعليمات وقاموا بالتزاحم والاندفاع للدخول وزيارة المقبرة مما تسبب في وقوع الحادث".

واشار الى انه تم نقل جثث القتلى والمصابين الى المستشفيات وان النيابة فتحت تحقيقا.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟