بغداد - إسماعيل رمضان

دعا رئيس الوزراء نوري المالكي الأطراف السياسية إلى الإحتكام للدستور من أجل حل الخلافات الناشبة بينها، وجدد موقف العراق الداعم لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية وذلك في أول مؤتمر صحفي يعقده ببغداد بعد القمة العربية.

وأشار المالكي إلى أن الاجتماع الوطني المزمع عقده في الخامس من الشهر الجاري سيتضمن طرح جميع الملفات الرامية إلى بناء الدولة.

وفيما يتعلق بملف العلاقات بين العراق والكويت، قال المالكي إن العراق قطع شوطا مهما لإعادة العلاقات الطبيعية مع الكويت، مشيرا إلى تجاوب الأخيرة مع مطلب العراق في الخروج من طائلة البند السابع.

وجدد المالكي موقف العراق من القضية السورية الرافض لتسليح طرفي الصراع مستندا على ما جاء في إعلان بغداد الصادر عن القمة العربية.

وأضاف المالكي أن هناك إقبالا كبيرا من رأس المال العربي للإستثمار في العراق، كما لفت المالكي إلى أن العراق سيجري مشاوراته مع الأمانة العامة للجامعة العربية لتنفيذ ما تم الإتفاق عليه في القمة العربية التي أنهت أعمالها الخميس الماضي.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟