قال العقيد رياض الأسعد قائد الجيش السوري الحر إن تسليح المعارضة هو الاتجاه الصحيح لوقف العنف الذي يتعرض له المدنيون في سورية.

وفي حوار أجراه الزميل حسن الطرزي مع العقيد رياض الأسعد قائد الجيش السوري الحر، سأله عن رأيه فيما أعربت عنه وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ووزير الخارجية السعودي وبقية وزراء دول الخليج العربي حول دعم الجيش السوري الحر أو المعارضة السورية بشكل عام، وحديث عن تسليح المعارضة السورية وهو المطلب الذي تحدث أيضا عنه رئيس المجلس الوطني السوري السيد برهان غليون، فقال:

"إن هذا الاتجاه هو الاتجاه الصحيح ويجب أن يكون هذا الأمر من بداية الثورة، وهذا هو فعلا حقيقة الذي يعطي زخم للثورة السورية ويضعها في الاتجاه الصحيح، ونتمنى على كافة الدول وخاصة مؤتمر أصدقاء سورية يوم غد أن يبحثوا في هذا الموضوع، وان يتطلعوا وان يعرفوا ماذا يجري في الشارع السوري من قتل وتدمير، نحن فقط نذكرهم وهم يعرفون تماما أن هذا النظام لا يمكن أن يتنحى ولا يمكن أن يوقف آلة القتل ضد شعبه إلا بالقوة".

وعندما سئل عما إذا تم بالفعل توحيد صفوف المعارضة، قال:

"المعارضة موحدة وخاصة المعارضة العسكرية، نحن نقول إن الشعب السوري يعي المرحلة تماما، توجد هناك بعض الخلافات في وجهات النظر مع بعض الأشخاص بالنسبة للمعارضة، هذا لا يؤثر كثيرا على مجرى الأحداث، عندما يكون هناك قرار دولي بتسليح المعارضة فان الجميع سوف يتحد ويقف وراء هذا الخط الذي يطلبه الشعب السوري اجمع".

وقال العقيد الأسعد فيما يتعلق بعملية التسليح والحاجة لجيش فعلي مدرب ومنظم:

"نحن بالأصل جيش وخرجنا من جيش النظام، يوجد عدد كبير من الضباط وعدد كبير من الجنود المنشقين بشكل هائل جدا، الذي يقاتلون على الأرض جميعهم عسكريون هم كانوا في صفوف هذا النظام المجرم فكيف لا نكون مدربين".

وفي تعليق له على ما صرح به جهاد المقدسي المتحدث باسم الخارجية السورية حول سيطرة النظام على كامل البلاد، قال العقيد الأسعد:

"هم يحلمون بأن الثورة قد انتهت هم يفكرون أو يعولون على أن دبابتهم وطائراتهم ومدفعيتهم ستخرس هذه الثورة، ونحن نقول لهم بان هذا الشعب مصمم على اجتثاث هذا النظام ومحاسبته وتقديمه للمحاكمة العادلة ولن تتوقف الثورة في سورية إلا بإسقاط هذا النظام المجرم ونحن نؤكد لهم مستمرون حتى النصر إن شاء الله".

وعن الأنباء التي تحدثت عن وجود ضغوط سعودية على الأردن من أجل تمرير السلاح للمعارضة السورية في جنوب سوريا، قال العقيد الأسعد:

"أبدا لم يتم حتى الآن، هذا الموضوع مجرد حديث صحافة وتتناوله بعض الصحف، نتمنى على الصحف أن تتوخى الدقة في المعلومات ولا تقوم بنشر أي معلومة إلا متأكدين منها، كثير من الإخبار سمعنا عنها بأن تركيا والأردن ولبنان والعراق بل كثير من الدول تساعد المعارضة وتدفع للمعارضة وتقوي المعارضة وهذا كله عبارة عن كلام إلى الآن، أنا شخصيا بقلب الحدث منذ 10 أشهر لم أسمع ولم أر مساعدة من أي جهة عربية أو أجنبية".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟