حذر نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني حكومة إقليم كردستان من وقف تصدير النفط عبر المنافذ الشمالية للعراق.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الشهرستاني قوله قبل أن تعلن حكومة إقليم كردستان بالفعل تعليق التصدير اليوم بسبب خلافات مالية مع بغداد، إن إقليم كردستان حصل على 17 بالمائة من موازنة الحكومة الاتحادية البالغة نحو 100 مليار دولار والتي تأتي معظم عائداتها من مبيعات النفط.

وشدد الشهرستاني على ضرورة التزام إقليم كردستان بوعوده في تسليم نحو 175 ألف برميل في اليوم.

وحذر الشهرستاني مسؤولي الإقليم في تحمل العواقب عن طريق دفع تعويض مالي لوزارة المالية، وأشار إلى أهمية تسليم النفط المنتج في مناطق الإقليم إلى وزارة النفط فورا إذا رغبوا في الحصول على حصتهم من الموازنة.

وكان إقليم كردستان قد أعلن بالفعل في بيان نشر على موقع حكومة الإقليم وقف صادرات النفط حتى إشعار آخر، وأشارت إلى أنها لم تتلق أي دفعات مالية من الحكومة الاتحادية منذ عشرة أشهر.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟