في العراق قال النائب عن القائمة العراقية طلال الزوبعي إن القائمة تعتزم تقديم طلب استجواب إلى مجلس النواب بحق رئيس الوزراء نوري المالكي حول اتهامات تتعلق بتنفيذ اعتقالات عشوائية في بغداد تزامنا مع انعقاد القمة العربية.

وأوضح الزوبعي في حديث لـ "راديو سوا" :

"أي كان مستوى الشخصية السياسية موقعها في الدولة يفترض عليها عدم تجاوز الدستور وبالتالي فإن ما يعرف بالاعتقالات الوقائية في العلاقات الدولية التي يمارسها رئيس الوزراء في العراق لاعتقالات وقائية فهذا مرفوض لأنه لا يجوز اعتقال أي شخص بدون قرائن وأدلة وزجه في المعتقلات وبالتالي فإن السبيل الأمثل لمواجهة مثل هذا الوضع هو استجواب رئيس الوزراء".

في المقابل، أشار النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه إلى أن تلك المساعي تندرج ضمن محاولات التقليل من النجاح الذي حققته قمة بغداد وقال :

"هذا الموضوع هو محاولة للإساءة إلى النجاح الكبير الذي حققته القمة العربية أتمنى أن يقف العقلاء في العراقية ضد تخريب العلاقات الذي انتهجه البعض خصوصا ونحن مقبلون على اجتماع وطني ونريد بصدق أن نحل كل المشكلات".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟