قرر الإخوان المسلمون التقدم بمرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر.

وأعلن الإخوان المسلمون أن قرار مجلس شورى الإخوان بعد الثورة بعدم تقديم مرشح للرئاسة فرضته الظروف السابقة.

وقال مرشد الإخوان محمد بديع إنه وافق على استقالة نائبه خيرت الشاطر الذي اختارته الجماعة وحزبها "الحرية والعدالة" كمرشح في الانتخابات الرئاسية.

وقبل أن يقرأ المرشد خطاب خيرت الشاطر للجماعة بقبول استقالته على أن يخوض الانتخابات، خاطب الصحفيين قائلا:

"كنا صادقين في قرارنا الأول وما زلنا صادقين في هذه الاجراءات وسنظل صادقين مع الله أولا ثم من شعبنا ثم معكم جميعا في كل ما نقوم به انشاء الله. أرجو أن تنقلوا هذه الصورة التي سأعرضها عليكم الآن وهي طلب استقالة قدم من الأخ الكريم المهندس خيرت الشاطر بسبب وضعه لأنه تم اختياره من الجماعة ومن الحزب ليكون مرشحها الوحيد للرئاسة".

وقال المتحدث باسم الإخوان في المؤتمر الصحفي الذي عقد للتو بالمقر الرئيسي للجماعة في القاهرة:

"قرر مجلس الشورى العام في جلسته الطارئة اليوم السبت الموافق 31 مارس/آذار 2012 التقدم بمرشح لرئاسة الجمهورية ويفوض مكتب الارشاد بالتنسيق مع المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة باتخاذ الاجراءات التنفيذية ومتابعتها".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟