كركوك - دينا أسعد

ألقت قوة مشتركة من الشرطة والفرقة 12 من الجيش العراقي القبض على احد المطلوبين البارزين وفق المادة 4 من قانون الإرهاب، بعد أن داهمت منزله في قرية طار البغل التابعة لناحية الرياض جنوب غربي كركوك.

وأوضح مصدر امني في اتصال هاتفي مع راديو سوا أن القوة عثرت داخل المنزل على كميات من الأسلحة والعتاد ومواد تستخدم في صنع العبوات الناسفة.

قالت الشرطة إن صاروخا محلي الصنع أطلق من منطقة القادسية داخل قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك سقط داخل ارض زراعية في المنطقة دون أن يتسبب بأية أضرار.

وأطلق المسلحون صاروخين من نوع كاتيوشا من منطقة غرناطة قرب محطة تعبئة وقود وسط المدينة دون معرفة مكان سقوطهما، كما تم العثور على قاعدتي إطلاقهما بعد تمشيط المنطقة فضلا عن العثور على صاروخين آخرين كانا معدين للإطلاق تمت معالجتهما من قبل خبراء المتفجرات في الشرطة والتحقيقات الجنائية.

كما تمكنت الأجهزة الأمنية من إبطال مفعول عبوة ناسفة عثرت عليها على الطريق العام المؤدي إلى ناحية الرياض جنوب غربي كركوك ودون أية إضرار.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟