أدانت محكمة إسرائيلية إمام مسجد في الناصرة في شمال إسرائيل الأحد بالتحريض على "الإرهاب" ودعمه، على ما أفادت مصادر قضائية.

وقالت المحكمة في قرارها "ثبت أن ناظم أبو سليم مذنب بالتحريض على العنف والإرهاب ودعم مجموعة إرهابية في خطبه في المسجد وعبر توزيع منشورات ونشر رسائل عبر الانترنت".

وأوقف إمام مسجد شهاب الدين في الناصرة ناظم أبو سليم في أكتوبر/تشرين الأول 2010.

وأكدت المحكمة أنه وزع منشورات تدعم الأيديولوجية "الجهادية وتلك التابعة لجماعة القاعدة الإرهابية".

كما أشارت المحكمة إلى أن أفرادا من مجموعته "أدينوا بأعمال خطيرة، أكدوا أنهم تأثروا مباشرة بخطب أبو سليم حول الجهاد، ما دفعهم إلى التحرك".

وفي يونيو/حزيران 2010 أوقفت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي سبعة عرب إسرائيليين من الناصرة اشتبه في تخطيطهم لهجمات على يهود ومسيحيين. وكان هؤلاء يرتادون مسجد شهاب الدين بانتظام، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟