قال مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية إن دولة الامارات العربية المتحدة أعلنت أنها أغلقت منظمة تمولها الولايات المتحدة لتعزيز الديموقراطية في البلاد.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر السبت عن المسؤولين قولهم إن دولة الامارات العربية المتحدة أعلنت يوم الجمعة عن اغلاق المعهد الوطني للديموقراطية قبل يوم واحد من إجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد اليوم السبت وشاركت فيه وزير الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون.

وقالت الصحيفة إن دولة الامارات التي تتمتع بعلاقات طيبة مع الولايات المتحدة لم تذكر تفسيرا لهذا الاجراء الذي يبدو أنه استفزازي يتزامن من وجود كلينتون في المنطقة.

وقد دافعت وزارة الخارجية الأميركية عن عمل المعهد الوطني للديموقراطية في دولة الامارات العربية المتحدة إلا أنها لم تعط أية تفاصيل حول السبب الذي دعا إلى إغلاق هذا المكتب المرتبط بشكل وثيق بالكونغرس الأميركي.

كما أغلقت مؤسسة كونراد أديناور الألمانية التي كانت هدفا للإغلاق في مصر، مكاتبها في الآونة الأخيرة في دولة الامارات العربية المتحدة بناء على طلب من وزارة خارجية دولة الامارات.

ومضت الصحيفة إلى القول إن اغلاق مكتب هذه المنظمة ألقى بظلاله على الاجتماع الذي عقد اليوم السبت والذي كان يهدف إلى تشكيل تحالف استراتيجي متعدد الأطراف مع دول مجلس التعاون الخليجي.

وبالإضافة إلى دولة الامارات العربية المتحدة هناك مكاتب للمعهد الوطني للديموقراطية في كل من المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين وقطر وعمان.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟