بحث البطريرك الماروني بشارة الراعي مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب آردوغان في اسطنبول التطورات الإقليمية والوضع في لبنان ووضع المسيحيين في الشرق الأوسط.

وقد شدد آردوغان والراعي على أهمية الوجود المسيحي في الشرق الأوسط وعلى ضرورة الحفاظ على هذا الوجود، والدور التركي في هذا المجال. وأبديا تخوفهما من تحول الربيع العربي إلى شتاء، وأكد آردوغان أن تركيا ستبذل كل الجهود لعدم حدوث هذا الأمر.

البطريرك الماروني زار ممثلي كافة الكنائس المسيحية في اسطنبول، وتطرق معهم إلى الأوضاع المسيحية والوجود المسيحي وتم التأكيد على التعاون بين الكنائس للحفاظ على هذا الوجود.

وكان البطريرك الراعي قد تمنى بعد لقائه الرئيس عبد الله غول ووزير الخارجية أحمد داوود أوغلو ورئيس الشؤون الدينية في أنقرة "لو كان للبطريركية مركزاً في انطاكيا تكون معتمدا بطريركياً لدى تركيا وتجسد العلاقة بين البطريركية وتركيا وتشهد على استمرارية العمق التاريخي بينهما".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟