قالت الحكومة إن مساعي الوساطة التي تبذلها لإنهاء الاقتتال في سوريا قد تحول دون مشاركتها في مؤتمر أصدقاء سوريا المقرر عقده في اسطنبول الأحد.

وأشار علي  الموسوي مستشار رئيس الوزراء في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن مشاركة العراق في المؤتمر قد تؤثر سلبا على جهوده المتعلقة بحل بالأزمة في سوريا.

ومن المقرر أن تشارك أكثر من سبعين دولة بينها دول عربية في المؤتمر الذي يهدف إلى زيادة الضغوط على حكومة دمشق لتطبيق خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان.

وكانت الأزمة في سوريا قد طغت على اجتماعات القمة العربية التي استضافتها بغداد، فيما تباينت مواقف الدول العربية حول سبل التعامل معها. حيث تتخذ السعودية وقطر موقفا متشددا حيال النظام السوري وتؤيدان تسليح قوى المعارضة، بينما تدعو دول عربية أخرى من بينها العراق إلى الحوار بغية التوصل إلى حل سلمي يحقن دماء السوريين.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟