وصرح فريق أوروبي بقيادة كسافيير بونفيلز من معهد علم الكواكب وفيزياء الفلك في غرينوبل الأربعاء أن نحو 40 في المئة من النجوم الصغيرة الحمراء، وهو النوع الأكثر شيوعا في درب التبانة، لديها كوكب "أرض كبير" يدور في منطقة قابلة للحياة ويسمح بوجود مياه على السطح.
وبما أن هناك نحو 160 مليار نجم صغير أحمر فهذا يعني وجود كم هائل من العوالم المحتمل أن تكون دافئة ورطبة بما يكفي ويسمح بوجود حياة فيها.
وبعد أن درس بونفيلز وفريقه 102 من هذه النجوم في السماوات الجنوبية باستخدام تلسكوب المرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي خلصوا إلى أن الكواكب الصخرية هي أكثر شيوعا من كواكب غازية كبيرة مثل كوكب المشترى وكوكب زحل في نظامنا الشمسي.
وبما أن النجوم الحمراء الصغيرة أبرد كثيرا من الشمس فأي كوكب به مياه سائلة يحتاج إلى أن يتحرك في مدار حول النجم أقرب بكثير من المدار الذي يدور فيه كوكب الأرض حول الشمس. وهذا قد يعني أن تتعرض هذه الكواكب إلى أشعة سينية وفوق بنفسجية مضرة.
وهذا أول فريق يحسب عدد كواكب الأرض الكبرى في مثل هذه المناطق التي يمكن الحياة بها والتي تعادل كتلة الكوكب منها كتلة الأرض أو تزيد عنها بما يصل إلى عشر مرات وإن كانت أبحاث سابقة قد خلصت إلى أن درب التبانة يزخر بعدد كبير من الكواكب.