من جهته أعلن رئيس الحكومة الليبية عبد الرحيم الكيب إن الأطراف المتقاتلة في مدينة سبها وسط ليبيا توصلت إلى اتفاق للتهدئة بعد اشتباكات عنيفة.
بدوره أكد يوسف المنقوش قائد الجيش الليبي أن القوات الحكومية تعمل في هذه الأثناء على إحلال الأمن في المدينة والسيطرة على مناطقها لا سيما المطار الذي كانت قد استولت عليه فرق مسلحة تابعة لقبيلة التبو.
وكانت مصادر محلية وطبية ليبية قد ذكرت أن 16 شخصا على الأقل قتلوا في معارك عنيفة جرت السبت بين قبيلة التبو وقبائل عربية في سبها بجنوب ليبيا.
وقال طبيب في مستشفى سبها يعالج الضحايا من القبائل العرب إن ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب 50 بجروح السبت فيما أشار مسؤول محلي من التبو إلى سقوط ثمانية قتلى من قبيلته.
قبيلة التبو تهاجم سبها
وقال الطبيب عبد الرحمن العريش "لم نخلد إلى النوم منذ مساء أمس، لقد هاجمت قبيلة التبو سبها وكانوا على وشك الاستيلاء على المدينة. كل السكان حملوا السلاح للدفاع عن أنفسهم" مشيرا إلى ثمانية قتلى في صفوف القبائل العرب في المدينة.
من جهته قال آدم التباوي المسؤول المحلي عن قبيلة التبو إن ثمانية قتلى سقطوا "وأصيب عدة أشخاص آخرين".
وأضاف "لقد التزمنا بهدنة ونريد المصالحة لكن القبائل الأخرى لا سيما أولاد سليمان لا يتوقفون عن مهاجمتنا منذ عدة أيام. نحن محرومون من المياه والكهرباء".
وبحسب عدة مصادر متطابقة فان مقاتلين من التبو تم دحرهم في الأيام الماضية إلى مسافة عدة كيلومترات نحو جنوب سبها، شنوا صباح السبت هجوما مضادا محاولين الدخول إلى المدينة.