هدم عشرات المتظاهرين الجمعة جدارا أقامه الجيش في وسط القاهرة في ديسمبر / كانون الأول بالقرب من مجلس الشعب لوضع حد للمواجهات المتكررة.

واستخدم المتظاهرون الذين رددوا شعارات معادية للجيش هراوات وكابلات لتفكيك الجدار الواقع على شارع القصر العيني بين مجلس الشعب وميدان التحرير معقل الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في فبراير/شباط 2011.

ولم تتدخل عناصر شرطة مكافحة الشغب التي كانت قريبة من المكان وبقت وراء الأسلاك الشائكة.

وكان الجيش قد أقام عدة جدران على طرق مؤدية إلى ميدان التحرير وخصوصا في شوارع القصر العيني ومحمد محمود والشيخ ريحان المؤدية لمقر مجلس الشعب ووزارة الداخلية، وذلك بعد سلسلة من المواجهات مع متظاهرين منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وتعهد المجلس العسكري الحاكم منذ الإطاحة بنظام مبارك بالتنحي عن السلطة بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو/حزيران.

غير أنه أثار استنكار المواطنين بسبب القمع الذي يمارسه ضد أشخاص شاركوا في تظاهرات في ميدان التحرير، وكذلك في المواجهات التي أوقعت 16 قتيلا بين صفوف المتظاهرين في ديسمبر /كانون الأول والتقطت فيها مقاطع فيديو لجنود يتعرضون بالضرب لمتظاهرين ولامرأة سقطت أرضا.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟