انتقدت كوريا الشمالية السبت تعليق الولايات المتحدة مساعدة الأغذية لها بسبب مشروعها لإطلاق صاروخ معتبرة انه قد يؤدي إلى إبطال اتفاق فبراير/ شباط حول البرنامج النووي الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية كما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية إن "رد الفعل الأميركي المبالغ به على مشروع جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية قد تجاوز الحدود".

وأضاف أن تعليق المساعدة الغذائية سيكون "عملا مؤسفا وسيلغي بالكامل اتفاق 29 فبراير/شباط بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة".

وأعلنت بيونغ يانغ في منتصف مارس/آذار أنها ستطلق صاروخا بين 12 و16 ابريل/ نيسان لوضع قمر صناعي لجمع البيانات المدنية في المدار.

المطالبة بتجميد إطلاق الصواريخ

غير أن الولايات المتحدة وحلفاءها وفي طليعتهم كوريا الجنوبية واليابان يشتبهون بان هذه العملية تخفي تجربة صاروخ بالستي بعيد المدى، وطالبوا كوريا الشمالية بالتخلي عن مشروعها.

وجاء الإعلان الكوري الشمالي بعد أيام على تعهد بيونغ يانغ لدى واشنطن بتجميد إطلاق الصواريخ والتجارب النووية وأنشطة تخصيب اليورانيوم مقابل مساعدة إنسانية أميركية. لكن هذا الاتفاق يبدو انه أصبح لاغيا بعدما أعلنت واشنطن الأربعاء أنها علقت تسليم المساعدات.

وقال بيتر لافوي مساعد وزير الدفاع الأميركي المكلف الشؤون الآسيوية أمام نواب في الكونغرس "لقد اضطررنا لتعليق مساعدتنا الغذائية لكوريا الشمالية" بسبب قرارها إطلاق صاروخ.

وأضاف أن "الاتفاق كان يحظر بوضوح على الكوريين الشماليين إطلاق صواريخ ولقد أبلغناهم بان إطلاق قمر صناعي سيعتبر على انه إطلاق صاروخ لأنه يستخدم نفس التكنولوجيا".

وكانت الولايات المتحدة تعهدت بتسليم 240 ألف طن من المساعدات الغذائية زيوت نباتية وخضار مجففة ووجبات جاهزة إلى الأطفال والنساء الحوامل في كوريا الشمالية تحت شروط مراقبة مشددة لكي لا يتم تحويل المساعدة إلى الجيش.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟