بغداد - ضياء النعيمي

قال مدرب المنتخب الأولمبي العراقي السابق لكرة القدم راضي شنيشل إن عدم إمكانية تجمع لاعبي المنتخب قبل البطولات الرسمية على خلفية استمرار منافسات الدوري المحلي كانت من بين الأسباب الرئيسة التي وقفت حائلا أمام استمراره في مهمته خلال تصفيات آسيا للمنتخبات الأولمبية.

واضاف شنيشل في حديث لـ"راديو سوا" أن قبوله مهمة تدريب فريق الزوراء المشارك في دوري النخبة العراقي بدء من المرحلة الثانية من الدوري كان التزاما أخلاقيا تجاه النادي بالرغم من إقراره بصعوبة المهمة.

جدير بالذكر أن المدرب راضي شنيشل أخفق في الوصول بالمنتخب الأولمبي إلى نهائيات أولمبياد لندن في تموز/يوليو من هذا العام بعد إحرازه المركز الثالث في المجموعة الثالثة خلف منتخبي الإمارات وأزبكستان بعد خطا إداري أفقد الفريق ثلاث نقاط ثمينة على خلفية إشراك المدافع فيصل جاسم في لقاء الإمارات برغم حصوله على إنذارين.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟