يعقد السبت مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين في مصر اجتماعا طارئا لتحديد موقف الجماعة من الانتخابات الرئاسية وبحث نتائج اللقاءات بين ممثلي حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للجماعة والمجلس العسكري حول أزمة تشكيل الجمعية التأسيسية المكلفة بصياغة الدستور.

من جهتها أشارت المستشارة تهاني الجبالي بالمحكمة الدستورية العليا أن هناك إجراءات قانونية من الممكن أن تُتخذ بشأن تشكيل اللجنة الدستورية كان أولها الطعون المقدمة أمام مجلس الدولة.

وأضافت لـ"راديو سوا":"أنا من رأيي إزاء هذا الاختلاف الحاد في المجتمع المصري أن يُستطلع رأي المحكمة الدستورية وكنت أتمنى أن يتخذ هذا الإجراء المجلس الأعلى للقوات المسلحة باعتبار انه الذي يدير شؤون البلاد في هذه اللحظة ولديه صلاحيات رئيس الجمهورية."

عبث سياسي في قبول الاختلاف

وأوضحت المستشارة تهاني الجبالي أن تشكيل اللجنة التأسيسية يشوبه العديد من الأخطاء وقالت:"لم يوضع لها تشريع منظم ولم تحدد المعايير مسبقا قبل الانتخاب ولم تحدد المصادر التي سيتم التصريح من خلالها. كان هناك عبث سياسي في إطار حتى قبول الاختلاف مع الأطراف الأخرى أنها يمكن أن تكون موجودة لأن قيمة الدستور أن يبني توافقا بين آراء مختلفة."

وأشارت تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا إلى ان هناك إجراءات قانونية من الممكن أن تُتخذ بشان تشكيل اللجنة الدستورية كان أولها الطعون المقدمة أمام مجلس الدولة.

وكانت الجمعية العامة لمستشاري المحكمة الدستورية العليا، قد أعلنت انسحاب نائب رئيس المحكمة، عن المشاركة في أعمال اللجنة التأسيسية للدستور.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟