دهوك - خوشناف جميل

أعلنت أفين عمر رئيسة لجنة الطاقة في برلمان كردستان أن حكومة الإقليم اضطرت إلى خفض انتاج النفط لدفع الحكومة الاتحادية إلى تنفيذ الاتفاق المبرم مسبقا مع حكومة الإقليم والذي ينص على إعطاء الحق للإقليم بإبرام اتفاقات نفطية لحين صدور قانون النفط والغاز في مجلس النواب.

وأوضحت عمر في لقاء مع "راديو سوا" أن الحكومة الاتحادية هي التي تقوم ببيع نفط الإقليم، وبذلك هي التي تستحصل على ريع العائدات النفطية، والمبالغ التي تستحصل منها تذهب إلى الصندوق الإجمالي للعائدات النفطية العراقية ككل.

وأضافت عمر أن الحكومة الاتحادية بدأت تتعامل بجدية مع موضوع عقود الشركات الأجنبية المبرمة مع الإقليم بعد قرارها صرف مبالغ كمستحقات لتلك الشركات.

يذكر أن وزير النفط رافع العيساوي قال في مؤتمر صحفي في بغداد إن الحكومة العراقية وافقت على دفع 650 مليار دينار عراقي للشركات النفطية الأجنبية العاملة في إقليم كردستان.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟