أفاد مسؤول محلي أن أنبوبا للغاز في جنوب اليمن تعرض مساء الجمعة لعملية تخريب وذلك بعد غارتين جويتين ضد تنظيم القاعدة.

وأوضح المسؤول أن الهجوم بالمتفجرات استهدف أنبوب الغاز الذي يربط بين محافظة مأرب وميناء تصدير الغاز في منطقة بلحاف (جنوب البلاد) وشوهد الدخان يتصاعد على بعد كيلومترات من مكان الهجوم.

ويربط أنبوب الغاز وطوله 320 كيلومترا بين محافظة مأرب وميناء بلحاف ويمر في محافظة شبوة حيث ينشط تنظيم القاعدة.

وأشار مسؤول في محافظة شبوة إلى أن غارتين جويتين نفذتهما طائرات أميركية بدون طيار استهدفتا عناصر يشتبه بأنهم من القاعدة مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص خمسة منهم قد يكونوا من أتباع التنظيم المتطرف.

وأكد المسؤول أن إحدى هاتين الغارتين استهدفت سيارة في مدينة عزان التي تبعد مسافة 150 كيلومترا إلى الشرق من عتق، كبرى مدن محافظة شبوة.

وكان تنظيم القاعدة وزع بيانا في عزان أكد فيه أنه سيقوم بتخريب أنبوب الغاز أو أنابيب النفط إذا استهدفته غارات أميركية أو يمنية.

وكان التنظيم تبنى هجوما بالصواريخ على أنبوب الغاز أدى إلى توقف صادرات الغاز بين 15 و26 أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟