وأضافت بكين أن واشنطن ليس لها الحق في معاقبة الدول الأخرى من جانب واحد ، وتعد الصين من أكبر الدول المستوردة للنفط الإيراني.
وفي صول قال مسؤولون في كوريا الجنوبية انه من المتوقع التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة قبل نهاية شهر يونيو/ حزيران لخفض واردات النفط من إيران.
ويأتي هذا بعد إعطاء الرئيس باراك أوباما الضوء الأخضر لفرض عقوبات على الدول التي تستمر في شراء النفط الإيراني.
اوباما وافق على فرض عقوبات
وكان الرئيس باراك أوباما قد وافق على فرض عقوبات قوية على قطاع الطاقة الإيراني وأكد أن هناك ما يكفي من النفط في الأسواق العالمية.
ويمكن أن تعاقب الولايات المتحدة البنوك والمؤسسات المالية التي تشتري النفط من إيران دون أن يسبب ذلك صدمة نفطية عالمية.
ويمكن أن يكون لهذه الخطوة تأثير كبير على إيران وعملائها مما يضطرها للاختيار بين التجارة مع الولايات المتحدة أو النفط الإيراني.