بغداد - إياد الملاح

دعا الحزب الشيوعي العراقي إلى إشراك جميع القوى في المؤتمر الوطني المزمع عقده لمناقشة الأزمة السياسية.

جاء ذلك خلال احتفال السبت بالذكرى الثامنة والسبعين لتأسيسه، داعيا الأطراف السياسية إلى إعتماد مبدأ المواطنة والعدالة الإجتماعية كحلول للأزمة التي تمر بها البلاد.

وأشار عضو المكتب السياسي للحزب جاسم الحلفي إلى أهمية مشاركة القوى السياسية كافة في المؤتمر الوطني المزمع عقده قريبا لمناقشة القضايا المختلف عليها بين الفرقاء السياسين.

بدوره أوضح العضو الآخر في المكتب السياسي للحزب محمد جاسم اللبان الى أن حزبه يسعى إلى توحيد جهود التيارات الديمقراطية بهدف المشاركة في العملية السياسية والاسهام في اصلاحها.

ويحتفل الحزب الشيوعي العراقي في الحادي والثلاثين من آذار مارس من كل عام بعيد بتأسيسه، ويعد من أقدم الأحزاب السياسية العاملة في العراق منذ ثلاثينات القرن الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن الحزب لم يحصل على أي مقعد نيابي في الدورة التشريعية الحالية ، فيما حصل على مقعدين في الدورة السابقة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟