الكوت - حسين الشمري

انتشلت قوة أمنية جثة مجهولة الهوية كانت طافية على نهر المالح المحاذي لقضاء الصويرة الواقع شمال مدينة الكوت من جهته الغربية هذا السبت.

وذكر مصدر أمني مطلع في حديث مع مراسل "راديو سوا" رفض الكشف عن هويته أن الجثة تعرضت إلى التعذيب وظهرت عليها آثار إطلاقات نارية وتم نقلها إلى دائرة الطب العدلي لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها.
 
وتمكنت قوة أمنية في حملة دهم وتفيش شنتها خلال اليومين الماضيين على بعض الأحياء السكنية في المحافظة من اعتقال أربعة أشخاص يشتبه بتورطهم بقضيا قتل واختطاف.

ولفت المصدر إلى أنهم اعتقلوا في ضوء معلومات استخبارتية ووفق مذكرات قبض صدرت بحقهم وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب كما لفت إلى أنهم نقلوا إلى أحد السجون في المدينة لإجراء المزيد من التحقيقات معهم حول التهم الموجهة لهم على حد تعبيره.
 
في سياق آخر أفاد المصدر أن قوات الأمن عثرت على كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة التي تعود للجيش العراقي السابق في منطقة المطار العسكري الواقعة شرقي المدينة المذكورة، وأشار إلى أن القوات قامت بتفكيكها وإبطال مفعولها.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟