أصيب عشرات الفلسطينيين ظهر اليوم الجمعة، بحالات اختناق شديدة جراء مهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي بكثافة لمسيرة سلمية انطلقت من محافظات الضفة الغربية باتجاه معبر قلنديا المؤدي إلى مدينة القدس المحتلة إحياء للذكرى السادسة والثلاثين ليوم الأرض.

وتقول وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن مئات المواطنين بينهم عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية وصلوا إلى معبر قلنديا بالرغم من إعاقة قوات الاحتلال لعشرات الحافلات التي تقل المواطنين من محافظات شمال الضفة الغربية ومنعها من الوصول إلى المعبر للمشاركة بهذه المسيرة السلمية.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال هاجمت المواطنين بقنابل الغاز المدمع والمياه العادمة وأطلقت الصافرات التي قد تسبب الصمم.

ولا تزال عشرات الحافلات تحاول الوصول للمشاركة بهذه المسيرة المركزية التي دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية، بالرغم من حواجز الاحتلال وإعاقاته.

كما انطلقت مسيرة القدس الدولية التضامنية مع الشعب الفلسطيني وسط مخاوف إسرائيلية من تسلل عبر الحدود باتجاه القدس.

وطبقا لما يقوله المنظمون لمسيرة القدس الدولية، سيقصد المتضامنون ونشطاء السلام من مختلف الدول ومن الداخل إلى اقرب نقطة باتجاه القدس، كما سيتوجه الآلاف من شعبنا للصلاة في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة تحت شعار "الحرية للقدس لا للاحتلال ولا لسياسات التطهير العرقي والفصل العنصري والتهويد بحق القدس أرضا وشعبا ومقدسات"،.إضافة إلى تظاهرات أمام السفارات الإسرائيلية في مختلف عواصم العالم.

وسيشهد اليوم الجمعة تنظيم مسيرات ضخمة من دول الأردن ومصر وسوريا ولبنان باتجاه القدس أو إلى أقرب نقطة يمكن الوصول إليها، وفقا لظروف كل دولة وبالتوافق بين كافة القوى الوطنية والإسلامية من أحزاب وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني المشاركة في المسيرة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟