كركوك - دينا أسعد

اعتبر محافظ كركوك نجم الدين كريم أن نجاح القمة العربية التي انعقدت في بغداد الخميس من خلال التنظيم والإعداد وتأمين الأجواء الأمنية والسياسية عكس نجاح التجربة الديمقراطية والبناء السياسي في العراق.

وقال كريم في بيان صدر عن مكتبه بهذا الخصوص إن القمة العربية نقلت  البلاد من مرحلة العزلة إلى القمة وصنع المواقف ووحدتها ومساندة الشعوب الحرة.

وأشار كريم إلى أنها تعد نصرا كبيرا أسعد جميع العراقيين وهم يشاهدون الدول المشاركة وهي تتوافد إلى العاصمة بغداد، الأمر الذي يجسد دخول العراق إلى مرحلة جديدة ليأخذ دوره الكامل في ظل النجاحات التي تحققت بحسب تعبير البيان.

ولفت كريم في بيانه إلى أن الكلمات التي ألقيت خلال القمة من قبل رؤساء وأمراء الدول الذين حلوا ضيوفا على العراق وإشادتهم بالقمة هي رسالة عظيمة لعودة العراق لمكانته الذي ناضل الجميع من أجلها.

ووصف البيان الحدث بأنه يوم عظيم، وقال إنه سعيد بأن يرى الشعب العراقي بلده وقد تعافي من شرور ما أسماه بالإرهاب، ويعمل على صنع مكانته الحقيقية وممارسة دوره المحوري واحتضانه لأشقائه العرب.

يشار إلى أن القمة العربية التي اختتمت أعمالها الخميس تناولت عددا من الشؤون العربية في مقدمتها الأزمة السورية في ظل إجماع عراقي وعربي على أنها حققت نجاحا كبيرا، لاسيما في ظل الأوضاع التي تعيشها البلاد.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟