تنطلق السبت في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، المحادثات بين السودان وجمهورية جنوب السودان، والتي تأمل من خلالها الدولتان التوصل إلى اتفاق حول القضايا العالقة بينهما، وعلى رأسها الحدود والنفط.

وتأتي جولة المحادثات هذه بعد اشتباكات شهدتها منطقة هجليج الحدودية الغنية بالنفط، ما أدى إلى اندلاع أزمة جديدة بين البلدين بعد التقارب الذي حدث مطلع الشهر الحالي، وقبل على أثره الرئيس عمر البشير دعوة نظيره الجنوبي سلفا كيير زيارة جوبا الأربعاء المقبل.

وتمهيدا لهذه القمة، سحبت حكومة جنوب السودان قواتها من الحدود، ودعت إلى حل القضايا العالقة مع حكومة الخرطوم عبر الحوار.

وأفادت مراسلة "راديو سوا" في الخرطوم أماني عبد الرحمن السيد بأن دولة جنوب السودان أعلنت تراجعها عن الحدود السودانية، وقالت إنها ترغب في أن يكون الحوار السياسي حلا للقضايا العالقة بين البلدين.

جاء ذلك على لسان وزير الدفاع الجنوبي ماجاك أغوت في تصريحات له بأن "ليست هذه بسياستنا وليست إستراتيجيتنا أن نعالج القضايا العالقة بما فيها مناطق النزاع، خاصة أبيي بالوسائل العسكرية، نحن نؤمن بعلاجها بالوسائل السياسية والقانونية".

وكان من المقرر أن يستأنف البلدان الخميس مباحثاتهما بشأن القضايا العالقة عقب الهجوم على منطقة هجليج النفطية، لكن غياب رئيس اللجنة الأفريقية ثابو مبيكي حال دون ذلك، إضافة إلى عدم إيجابية الأجواء بينهما على خلفية الهجوم الأخير، حسب محللين.

هجوم على تلودي

وفي تطور آخر، شن متمردون هجوما على مدينة حدودية في ولاية جنوب كردفان المنتجة للنفط، بالقرب من أراضي جنوب السودان المستقلة حديثا.

وتشهد تلك المنطقة التي لم تَرسم حدودَها بعد مصادمات بين جيش الخرطوم والمتمردين من الحركة الشعبية لتحرير السودان- فرع الشمال، وأيضا بين دولتي السودان وجنوب السودان استمرت أحدثُها يومين هذا الأسبوع.

وقال المتحدثُ باسم الجيش السوداني إن القتال اندلع بالقرب من بلدة تلودي بعد أن شن المتمردون هجوما على المدينة.

في المقابل، قال المتحدث باسم المتمردين إن المسلحين دمروا أمس الخميس موقعين عسكريين حكوميين بالقرب من المدينة لقطع خطوط الإمدادات.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟