رفض مجلس الشعب برئاسة الدكتور سعد الكتاتني الخميس‏ بيان الحكومة عند مناقشته لتقرير لجنة الرد علي بيان الحكومة برئاسة المهندس أشرف ثابت وكيل المجلس‏.‏
وتبنت اللجنة رأي لجان المجلس النوعية التسع عشرة التي رفضت بالاجماع بيان الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء.
وشن رئيس اللجنة هجوما عنيفا علي البيان ووصفه بالمخيب للآمال وأنه لم يعط رؤية واضحة للاصلاح، كما خلا من أي خطط لإدارة البلاد ولم يقدم حلولا للتدهور الأمني والاقتصادي وخصص جزءا كبيرا من كلمته لانتقاد وزارة الداخلية وقال إن الحكومة تقاعست في تطهير الداخلية.
من جانبه طالب ممثل حزب الحرية والعدالة حسين ابراهيم جميع النواب برفض بيان الدكتور الجنزوري واتهم الحكومة بتصدير الأزمات للبرلمان حتي يظهر بصورة سلبية أمام الشعب وقال إن الحكومة تقاعست عن إعادة الأموال المنهوبة من قبل رموز النظام السابق.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟