دعا مجلس الأمن السلطات اليمنية إلى التسريع بتشكيل لجنة تحضيرية استعدادا لمؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده ضمن المرحلة الانتقالية الحالية، وأعرب عن قلقه من تدهور مستوى التعاون بين الأطراف السياسية الفاعلة في اليمن والصعوبات التي تشهدها المرحلة الانتقالية السياسية في اليمن. 

وشدد المجلس في بيان صحافي صدر الخميس على أهمية أن يكون هذا الحوار شاملا لكل الأطراف اليمنية.

وأدان المجلس التدهور الأمني في اليمن، وأعرب عن قلقه العميق حيال تكاثر الهجمات الإرهابية بما فيها هجمات القاعدة، ودعا المجلس جميع الأطراف السياسيين إلى لعب دور بناء في المرحلة الانتقالية ونبذ العنف.
إلى ذلك حذرت وزارة الخارجية الأميركية رعاياها من مستوى الخطر الأمني المرتفع في اليمن، ودعتهم إلى عدم السفر إليه، وطلبت المتواجدين منهم مغادرة البلاد.

وكان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان قد دعا الأطراف السياسية في اليمن إلى الشروع في عملية الحوار الوطني الشامل، وإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية تنفيذا للمبادرة الخليجية.

وأكد فيلتمان في مؤتمر صحافي عقده الأربعاء في السفارة الأميركية في صنعاء ضرورة تشكيل اللجنة التي ستكلف بالإعداد لمؤتمر الحوار الوطني المرتقب خلال النصف الأول من العام الجاري، مشيرا إلى التزام الولايات المتحدة بدعم اليمن اقتصاديا.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن مساعد وزيرة الخارجية الأميركية أعلن زيادة حجم المساعدات الإنسانية في اليمن بـ36 مليون دولار.

يذكر أن حزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح يتعرض لاتهامات شركائه في الحكومة بعرقلة الانتقال السياسي في البلاد وعمل الحكومة بشكل خاص.

وتخلى صالح عن السلطة بعد انتخاب رئيس جديد في 21 فبراير/شباط غير أن عددا من أتباعه ما زالوا يسيطرون على أجهزة الأمن الرئيسية. ويشتبه معارضوهم بأنهم يغذون التوتر في البلاد ولا سيما في الجنوب حيث يتضاعف نفوذ القاعدة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟