أعرب السيناتور الجمهوري جون ماكين عن قلقه إزاء الأوضاع في مصر، وقال في لقاء مع "راديو سوا" إن التوتر القائم بين المجلس العسكري والإخوان المسلمين، قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع في البلاد خلال الفترة المقبلة التي سيتم خلالها صياغة الدستور الجديد.

وقال: "أشعر ببالغ القلق إزاء احتمال تصاعد التوتر ووقوع مزيد من المواجهات والمظاهرات، والسؤال الأهم هو ما إذا كانت حركة الأخوان المسلمين ستتخذ توجها وسطيا معتدلا أم إن عناصر متطرفة فيها ستتولى توجيه العملية الدستورية والانتخابات".

وعن مستقبل معاهدة السلام التي وقعت عليها مصر مع إسرائيل في ظل التغيرات في مصر، قال ماكين:
"لا نعلم ما يخبئه المستقبل، ولكنني آمل في أن يستمر الالتزام باتفاقية السلام المعمول بها منذ أمد طويل بين البلدين، وسيكون أي خروج عن بنودها مؤشرا قويا على مسار سلبي ربما تتخذه الحكومة المصرية في هذا الصدد".

وقال ماكين إن إسرائيل تتعرض لتهديدات حقيقية في ظل التغيرات في المنطقة بأسرها، إلا أن لديها قدرات دفاعية قوية خاصة في مجال الدفاع الصاروخي، وربما يشكل هذا التهديد فرصة لإسرائيل لكي تسعى للتوصل إلى تسوية سلمية مع الفلسطينيين.

ضغوطات غربية

من ناحية أخرى، كشفت صحيفة الغارديان البريطانية عن تعرض جماعة الإخوان المسلمين لضغوط من حكومات غربية من أجل توفير حصانة للمجلس العسكري الحاكم الذي يتولى إدارة شئون البلاد خلال المرحلة الانتقالية ضد الملاحقات القضائية بعد مغادرته السلطة.

ونقلت الصحيفة عن جهاد حداد أحد مستشاري الإخوان أن المجتمع الدولي يضغط على الجماعة بشكل سري لدفعها لعقد إتفاق مع المجلس العسكري يمنحه خروج آمن من السلطة مقابل ضمان انتقال سلس إلى الديموقراطية.
وقال حداد نقلا عن الغارديان إن سفارات الدول الغربية تقوم بالترويج لهذا الاقتراح باعتباره حلاً، وأضاف أنهم لا يطلبون منا النظر في الأمر، بل يخبروننا بأن ذلك قد يكون السبيل الوحيد.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟