نفذت جمعية الوفاق الشيعية وعدد من الجمعيات السياسية المعارضة في مملكة البحرين اعتصاما أمام مقر الأمم المتحدة في العاصمة المنامة، مطالبين بالحرية ومؤكدين سلمية حركتهم.

وشاركت حشود من أنصار المعارضة في الاعتصام الذي دعت إليه الجمعيات استنكارا لما أسمته قتل السلطات للمطالبين بالديموقراطية.

وقال أحد المتحدثين في الاعتصام "التحية لكل من ينام ويصحو على استنشاق الغازات السامة، من مطلبه السلمي ولأنه يصرّ على سلميته، ولكن يريدون أن يحرفوا هذه السلمية بهذه الغازات القاتلة، ونقول لهم هذه هو الشعب الذي جاء إلى هنا من أجل مطلب واحد هو الحرية".

وألقى المشارك حسين حميد كلمة الطلاب الجامعيين فقال "نستذكر اليوم الطلبة المحكومين ظلما من طلبة جامعة البحرين الوطنية، الذين لا زالوا عرضة للانتهاكات والمحاكمات الغير عادلة والاعتقال والتعذيب بعد عام من الثورة. لقد تم الحكم على سبعة طلبة حكما تعسفيا بالسجن لمدة 15 عاما، جورا وظلما، ولا زال خمسة منهم يقبعون في السجن لمدة عام كامل".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟