وأضاف المالكي في كلمة وجهها إلى العراقيين اليوم أن استضافة بغداد للقمة أسهمت في عودة العراق إلى محيطه العربي، وأنها أصبحت منعطفا كبيرا في مسار العلاقات بين الدول العربية.
وقدم رئيس الوزراء في كلمته اعتذارا إلى سكان العاصمة الذين قال إنهم تحملوا مضايقات وإجراءات أمنية كان لابد منها، وشكرهم على صبرهم الذي أسهم في إنجاح القمة.
وتحولت بغداد عشية القمة إلى قلعة حصينة انتشر فيها أكثر من مائة ألف من عناصر الأمن. ولم تشهد العاصمة أعمال عنف بإستثناء انفجار وقع قرب السفارة الإيرانية المتاخمة للمنطقة الخضراء حيث انعقدت القمة العربية.
واستضافت بغداد للمرة الأولى منذ 22 عاما القمة العربية في دورتها الثالثة والعشرين بحضور تسعة من الزعماء العرب أبرزهم أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح.