قال رئيس الوزراء نوري المالكي إن الحكومة نجحت في تجاوز الصعوبات الأمنية واللوجستية المتعلقة بإستضافة القمة العربية التي انتهت أعمالها في بغداد أمس.

وأضاف المالكي في كلمة وجهها إلى العراقيين اليوم أن استضافة بغداد للقمة أسهمت في عودة العراق إلى محيطه العربي، وأنها أصبحت منعطفا كبيرا في مسار العلاقات بين الدول العربية.

وقدم رئيس الوزراء في كلمته اعتذارا إلى سكان العاصمة الذين قال إنهم تحملوا مضايقات وإجراءات أمنية كان لابد منها، وشكرهم على صبرهم الذي أسهم في إنجاح القمة.

وتحولت بغداد عشية القمة إلى قلعة حصينة انتشر فيها أكثر من مائة ألف من عناصر الأمن. ولم تشهد العاصمة أعمال عنف بإستثناء انفجار وقع قرب السفارة الإيرانية المتاخمة للمنطقة الخضراء حيث انعقدت القمة العربية.

واستضافت بغداد للمرة الأولى منذ 22 عاما القمة العربية في دورتها الثالثة والعشرين بحضور تسعة من الزعماء العرب أبرزهم أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟