أعلنت الشرطة الإسرائيلية الخميس اعتقال 16 مشتبها بتهمة الاعتداء على عمال عرب في المركز التجاري الرئيسي في القدس إثر مباراة كرة قدم.

وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد لوكالة الصحافة الفرنسية "حتى الآن اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 16 مشتبها به بناء على أدلة من كاميرات المراقبة".

وأوضح المتحدث أنه تم التحقيق مع 10 منهم وأطلق سراحهم بعدها بينما سيمثل ستة آخرون أمام محكمة في القدس الخميس.

ووقع الحادث في 19 من مارس/ آذار الماضي بعد مباراة لفريق بيتار القدس على ملعب تيدي حيث اتجه بعض مؤيديه إلى مركز المالحة التجاري مرددين شعارات "الموت للعرب" كما اعتدوا على العمال العرب.

ولم تتحدث وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الحادث إلا بعد أربعة أيام عندما نشرت صحيفة هآرتس الخبر مشيرة إلى أن مئات من المشجعين متورطون في الحادث.

وبحسب التقارير الإعلامية قام مشجعو النادي بالبصق على عدة نساء عربيات كن مع أولادهن في المركز وعندما حاول العمال التدخل قاموا بالاعتداء عليهم.

ويعرف مشجعو بيتار القدس الذي لم يلعب فيه أي لاعب عربي من قبل بمعاداتهم وعنصريتهم تجاه العرب وعوقب الفريق قبل ذلك بسبب تصرفات مشجعيه.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟