وقال ساركوزي الذي يسعى للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقررة نهاية شهر ابريل/نيسان المقبل، إن الحملة ضد الإسلاميين المتطرفين ستستمر، لكنه أشار إلى أنه لا علاقة لها بعمليات تولوز.
وأضاف في لقاء مع راديو أوروبا-1 "ليست مرتبطة بتولوز فقط، بل هي حملة تمتد عبر جميع أنحاء البلاد، وترتبط بنوع إسلامي متطرف، كما أنها لا تتعارض مع القوانين المعمول بها في البلاد".
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه غير معروف ما إذا كان المشتبهون ينشطون عبر خلية منظمة، موضحا "لدينا لهؤلاء العديد من الأسئلة، وهناك أسئلة محددة للغاية سنوجهها لبعضهم، وستستمر العمليات التي قامت بها السلطات صباح اليوم الجمعة، كما سنقوم بعمليات أخرى ستمكننا من طرد عدد من الأشخاص من الأراضي الفرنسية".
وبرر الرئيس القرارات التي صدرت عن وزارتي الداخلية والخارجية والخاصة بمنع دخول أربعة من الدعاة الإسلاميين العرب، بقوله "نرفض توجيه الدعوات لأشخاص تتعارض آراءهم مع قيم الجمهورية لدخول إلى أراضينا".