أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي توقيف 19 من المشتبهين الإسلاميين في عدة مدن فرنسية في وقت مبكر اليوم الجمعة.

وقال ساركوزي الذي يسعى للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقررة نهاية شهر ابريل/نيسان المقبل، إن الحملة ضد الإسلاميين المتطرفين ستستمر، لكنه أشار إلى أنه لا علاقة لها بعمليات تولوز.

وأضاف في لقاء مع راديو أوروبا-1 "ليست مرتبطة بتولوز فقط، بل هي حملة تمتد عبر جميع أنحاء البلاد، وترتبط بنوع إسلامي متطرف، كما أنها لا تتعارض مع القوانين المعمول بها في البلاد".

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه غير معروف ما إذا كان المشتبهون ينشطون عبر خلية منظمة، موضحا "لدينا لهؤلاء العديد من الأسئلة، وهناك أسئلة محددة للغاية سنوجهها لبعضهم، وستستمر العمليات التي قامت بها السلطات صباح اليوم الجمعة، كما سنقوم بعمليات أخرى ستمكننا من طرد عدد من الأشخاص من الأراضي الفرنسية".

وبرر الرئيس القرارات التي صدرت عن وزارتي الداخلية والخارجية والخاصة بمنع دخول أربعة من الدعاة الإسلاميين العرب، بقوله "نرفض توجيه الدعوات لأشخاص تتعارض آراءهم مع قيم الجمهورية لدخول إلى أراضينا".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟